“دعاء قبل أكثر من ألف سنة: “اللهم أخرجني من ظلمات الوهم وأكرمني بنور الفهم”. كم ينطبق هذا على العصر الحاضر!
ربما يكون أكبر تحدٍّ نواجهه في الوقت الحاضر هو إصلاح ما أفسدته القبيلة الأوروبية عبر قرون، فمعظمه ليس فقط خفيًا بل يعتبر تقدمًا، وليس حياديًا بل مليئًا بإيحاءات إيجابية بينما تعشش فيه أوهامٌ وأمراض وخرافات.
فوهم الرياضيات بأنها تحتاج إلى ذكاء أعلى من تربية طفل أو عزف على آلة موسيقية وووهم أن بالإمكان حشر المعرفة في كتب مقررة ووهم بأن علوم ورياضيات القبيلة الأوروبية كانت نعمة على البشر.
لنشفى من هذه الأوهام وغيرها ندعوكم للقاء مفتوح مع “المعلم منير فاشه” من فلسطين حول موضوع التعليم بين الوهم والفهم، حيث سيشاركنا المعلم منير تجربته بالتعليم وعن كيفية انتزاع أنفسنا من مثل هذه الأوهام بناء على ما متوفر لدينا، فأهم شافٍ من الوهم هو التأمل والاجتهاد.
وذلك:
يوم الثلاثاء ١٩ فبراير
الساعة : 4 عصرا الي 6.30 مساءً
المكان: قاعة الكلمة – ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك
طريقة التسجيل:
١- ملء الاستمارة https://goo.gl/YoTJeU
٢- دفع الاشتراك خلال يومين من التسجيل عن طريق فودافون كاش 01010335532
٣- إرسال رسالة بالاسم الثلاثي على نفس الرقم
**سيتم غلق باب الحضور بعد اكتمال العدد**
رسوم المساهمة حسب مقدرة كل شخص: من ١٠٠ إلى ١٥٠ جنيه
رسوم المساهمة لخريجين “مبادرون في التعليم” و”تربويون مع المراهق”: من ٥٠ إلى ١٠٠ جنيه
رسوم الاشتراك هي مساهمة لتغطية تكاليف اللقاء ولدعم الأنشطة التعلمية.
عن منير فاشه
ولد بالقدس عام ١٩٤١ وهُجِّر مع عائلته عام ١٩٤٨ وعاش في رام الله معظم حياته، درس ودرّس الرياضيات في فلسطين والولايات المتحدة وعمل عميدا لشؤون الطلبة بجامعة بيرزيت ل ٣ سنوات، ترك بيرزيت بالانتفاضة الأولى وأسس “مؤسسة تامر” التي كان جوهرها توفير أجواء تعلمية جسّدت إيمانه بأن “واجبي أن أتعلم” أهم بكثير بالعالم المعاصر من “واجبي أن أدرس”. أسس “الملتقى التربوي العربي” بمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة “هارفارد” عام ١٩٩٧ وأداره على مدى عشر سنوات. يصف نفسه بأنه تربوي متعافي من كثير من ادعاءات وأوهام وخرافات التعليم الرسمي والأكاديمي. ويعتبر أن الوضع الفلسطيني ووعيه برياضيات والدته الأمية كانا الأمرين الأهم في تحريره من هذه الادعاءات والأوهام والخرافات، الرؤية التي يعمل وفقها منذ سنين يمكن تلخيصها ب”العيش بحكمة” التي تشكّل المجاورة الوسيط الأساسي لها، كما تشكّل عبارة الإمام علي “قيمة كل امرئ ما يحسنه”والعيش وفق الاقتناع بأن كل إنسان مصدر معنى وفهم (يتكونان عبر تأمل واجتهاد) جوهرها.
مدونة منير فاشه: http://mujaawarah.org
—————————————
اللقاء مقدم لكم من قبل جمعية قلب كبير – ميدان التعليم – تغميس
www.qalb-kabeer.org
www.facebook.com/educationsqu
www.taghmees.org